لقد تميزت شريعة الإسلام عما سبقها من الشرائع بمزايا كثيرة , وانفردت بأمور لم تكن لغيرها من الشرائع, وقد أشار القرآن الكريم إلى شيء من هذا التميز وذاك التفرد فقال الله تعالى عن نبي الإسلام r: ) يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ المُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ...(الآية(1),